













الإبادة الإسرائيلية

شن الاحتلال الإسرائيلي غارات على مواقع في مدينة غزة بينها مبنى سكني ومخبز شعبي وخيمة، غربي المدينة، مما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى، بينما فقد جيش الاحتلال 900 ضابط وجندي منذ بداية "طوفان الأقصى".

حولت إسرائيل على مدار 22 شهرا من حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة، العاملين في المجال الطبي إلى أهداف مباشرة، ما عمق من الأزمة الإنسانية في القطاع وفاقم من حالة الانهيار التي تضرب النظام الصحي.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع عدد الصحفيين الذين قتلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 227، بعد مقتل مؤمن أبو العوف خلال قصف شرق مدينة غزة.

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الجمعة، إن هناك زيادة كبيرة في عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية في غزة، داعيا إلى اتخاذ إجراءات عالمية لوقف ذلك.

قال الطبيب أحمد أبو وردة، مدير الأنشطة الطبية في منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، إن منع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لأكثر من 60 يوما يهدد بتوقف جميع الأنشطة الطبية في القطاع.

في إطار حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة والمدمرة على غزة منذ أكثر من عام ونصف، تزداد أعداد ومعاناة وآلام مبتوري الأطراف، معظمهم من الأطفال والنساء، لاسيما مع نقص حاد في المعدات الطبية والأدوات اللازمة لتصنيع الأطراف الصناعية بسبب استمرار الحصار الخانق على القطاع.